بداية اليابان في استكشاف الفضاء

 بدأ برنامج الفضاء الياباني في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، عندما بدأت مجموعة من العلماء والمهندسين في جامعة طوكيو في تطوير الصواريخ. في عام 1955 ، أطلقت المجموعة صاروخًا صغيرًا يسمى Pencil ، والذي كان أول صاروخ ياباني يصل إلى الفضاء.

في عام 1964 ، أنشأت الحكومة اليابانية معهد علوم الفضاء والملاحة الفضائية (ISAS) ، والذي أصبح المنظمة الرائدة لأبحاث الفضاء في اليابان. أطلقت ISAS عددًا من الأقمار الصناعية الناجحة في السبعينيات والثمانينيات ، بما في ذلك أول قمر صناعي ياباني للطقس وأول قمر صناعي ياباني للاتصالات.

في عام 1969 ، أنشأت الحكومة اليابانية أيضًا الوكالة الوطنية لتطوير الفضاء (NASDA) ، والتي كانت مسؤولة عن تطوير مركبات الإطلاق. أطلقت NASDA أول مركبة إطلاق لها ، N-II ، في عام 1975.

في عام 2003 ، قامت الحكومة اليابانية بدمج ISAS و NASDA لإنشاء وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA). JAXA هي الآن المنظمة الرائدة لأبحاث الفضاء وتطويره في اليابان.

واصلت جاكسا إطلاق أقمار صناعية وإطلاق مركبات ناجحة في القرن الحادي والعشرين. في عام 2005 ، أطلقت JAXA المركبة الفضائية Hayabusa ، والتي أصبحت أول مركبة فضائية تعيد بنجاح عينة من كويكب إلى الأرض. في عام 2007 ، أطلقت جاكسا المركبة الفضائية SELENE (Kaguya) ، والتي أصبحت أول مركبة فضائية ترسم خرائط للقمر بتفاصيل عالية.

قامت JAXA أيضًا لعدد من المهام الطموحة، بما في ذلك مهمة إرسال مركبة روفر إلى المريخ في عام 2020. يعد برنامج الفضاء الياباني من أكثر البرامج تقدمًا في العالم ، ويلعب دورًا رائدًا في الجهد العالمي لاستكشاف الفضاء.

المصادر

britannica

cfr.org

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق