التاريخ الياباني: موروماتشي

أهم أحداث التاريخ الياباني كانت في فترة موروماتشي من عام 1336 إلى عام 1573. وقد سميت على اسم منطقة موروماتشي في كيوتو ، حيث كان مقر شوغون أشيكاغا. كانت فترة موروماتشي فترة تغيرات كبيرة واضطراب في اليابان. انهارت شوغون كاماكورا ، التي حكمت اليابان لأكثر من 150 عامًا ، في عام 1333 ، وغرقت البلاد في حرب أهلية. انتصرت شوغون أشيكاغا في النهاية ، لكن حكمها كان ضعيفًا وغير مستقر.

مقتطفات من الدستور الياباني

ربما لا يعلم الكثيرون المعلومة التي تقول ان الدستور الياباني رسميا  في 3 نوفمبر 1946 ودخل حيز التطبيق منذ 3 مايو 1947 ، أي بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها.

من اليابان: تعرف على فن طي الورق (أوريجامى)

أوريجامى.. كلمة يابانية معناها "طى الورق"، ظهر للمرة الأولى فى اليابان فى القرن الــ 17 وهو يعتمد على طى وتطبيق الورق بأشكال مختلفة بدون قصّ ولزق ولا استخدام لأى مواد مساعدة.

لماذا سميت اليابان بلاد الشمس المشرقة

اعتدنا ان نطلق على اليابان اسم بلاد الشمس المشرقة، ولكن هل توقف احد ليسأل سبب هذه التسمية؟

الساكورا رمز التضحية في التاريخ الياباني

أثناء الحرب العالمية الثانية، كانت الساكورا رمزاً محفزاً لليابانيين. فقد كان الطيارين اليابانيين يرسمون الساكورا على جوانب طائراتهم قبل الشروع في المهمات الانتحارية التي كان ينفذها الكاميكازي.

كيكوكو إيواي ترمم لوحات مزقها الزمن

حبها للفن والرسوم جعلها تركز دراستها على أصعب مهمة للحفاظ على تاريخ وتراث اللوحات ، تعشق التحدي، لا وجود للمستحيل في قاموسها، اكتسبت موهبة ترميم اللوحات الزيتية وطريقة معالجتها بدقة عجيبة من خطوط وعبث الزمن بها، وبما أن الموهبة تحتاج إلى تطوير وجهد لتبلغ أعلى درجات المعرفة قررت السفر عام 1980 إلى بريطانيا مع زوجها حيث درست وتعلمت "تقنيات ترميم اللوحات الزيتية" في المتحف البحري الوطني في غرينيتش، في عام 1989 أرادت أن تشق طريقها بنفسها عبر تأسيس  إيواي كايجا شوفوكو للفنون Iwai Kaiga Shufuku ، واصلت الطموح أيضاً بإكمال دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993، اكتسبت علاقتها واسعة مع المهتمين كانت لها تجربة رائدة في متحف فكتوريا في بريطانيا، ومساعدتها للحفاظ على رسومات ديزني، ولها مشاركات في معارض ومتاحف مختلفة في أنحاء العالم.

كيوتو عاصمة السلام اليابانية

 مدينة “هيان-كيو” الاسم القديم لكيوتو احدى المدن اليابانية،  عاصمة اليابان مابين 794م وحتى 1868م. و كانت قد استهدفت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية لضربها بالقنبلة النووية ولكن تم استبعادها في اللحظات الأخيرة. ولو تم توجيه الضربة لها لخسر العالم ثروة تاريخية حقيقية. مدينة كيوتو تحتضن التاريخ الثقافي والديني لليابانيين باعتباره مركزاً مهماً ومعلماً بارزاً يزروه اليابانيين والسياح الأجانب باستمرار. وقد تم اختيارها في احدى السنوات الماضية كــأجمل المدن اليابانية.

مدينة ناغويا

تعد ناغويا (Nagoya) المدينة الرابعة في اليابان من حيث الكثافة السكانية ,و تعتبر عاصمة  ولاية ايتشي (Aichi) و المدينة الرئيسية في سهل نوبي (Nobi) أحد أكبر سهول جزيرة هونشو (Honshu) الثلاثة, كما أنها مركز حضاري وصناعي كبير. اسست ناغويا كقلعة لبلدة اواري (Owari),  احدى الاقاليم الثلاثة لعائلة توكوغاوا ( Tokugawa) الحاكمة  خلال فترة ايدوـ لكن وللاسف معظم اجزاء المدينة بما في ذلك  أغلب مبانيها التاريخية تم تدميرها خلال الغارات الجوية عام 1945م ,ومما يجدر ذكرة  اخيراً أن شركة ماتورات تويوتا تحافظ على مقرها على اطراف مدينة ناغويا.

ماذا تعني الكاراتية باليابانية

نشأت رياضة الكاراتيه في اليابان على جزيرة أوكيناوا، وهي كلمة يابانية تتكون من مقطعين (كارا kara ) بمعنى فارغ ، و (تيه Te) بمعنى اليد أو القبضة، بذلك يصبح الاسم النهائي لها اليد الخالية كاراتيه.

الرحلة اليابانية إلى الجزيرة العربية

ركز معظم الباحثين الذين تناولوا أدب الرحلات المتعلق بالجزيرة العربية على مؤلفات الرحالة الأوربيين، وذلك لانتشارها الواسع من حيث النشر والترجمة ، بينما ظلت مؤلفات أخرى غير الرحالة الأوربيين حبيسة الأدراج لا أحد يعرف عنها شيئا ً، سنتكلم في هذه التدوينة عن أهم وأول زيارة قامت بها بعثة يابانية إلى الجزيرة العربية، وتأتي أهمية الزيارة كونها تتناول وتناقش فترة تاريخية مهمة ، وتسجل ما حدث في تلك الزيارة الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، ومقابلة الملك عبدالعزيز- رحمه الله - في عام 1358 هـ / 1939 م. 

 

قصر “himeji” القوة والجمال

تعد قلعة هيميجي من أكثر القلاع والحصون اليابانية شهرة وإثارة، يتميز بلونه الأبيض الجذاب، يأتيها الزوار والسياح من جميع أنحاء اليابان. تم تسجيله ضمن أول المواقع اليابانية في قائمة التراث العالمي. يقع في ولاية هيوجو على سفح جبل له نفس الاسم، ليس بعيداً عن مدينة “كوبى”.